اقامت قيادة فرع عكار في حزب البعث العربي الإشتراكي، لمناسبة الذكرى الثانية والخمسين للحركة التصحيحية التي قادها الرئيس الراحل حافظ الاسد، احتفالا حاشدا في قاعة يلدزلار ببلدة الكواشرة، بحضور الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي علي حجازي وكل من الوزير السابق يعقوب الصراف، النائب السابق كريم الراسي، يوسف وهبي ممثلا النائب جيمي جبور، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، رئيس اللقاء التضامني الوطني المحامي الشيخ مصطفى ملص، وفاعليات سياسية وحزبية واجتماعية وحشد كبير من الأهالي.
والقى حجازي كلمة تحدث فيها عن اهمية الحركة التصحيحية “التي قادها القائد الخالد الراحل حافظ الأسد، والتي بنت سوريا الحديثة والقوية، وأمنت لسوريا وشعبها اقتصادا قويا، وأسهمت في صمود سوريا بعد انطلاق الحرب الكونية عليها منذ عام 2011، لأن البعض اعتقد ان في سوريا كما في بعض أنظمة التطبيع والخنوع، دولة هشة، ولكن سقط من حسابه ان في سوريا قائدا اسمه بشار حافظ الأسد، وجيشا عربيا أسسه القائد الخالد حافظ الأسد”.
واكد أن “من أهم نتاج الحركة التصحيحية، حرب تشرين التحريرية التي أعادت لهذه الامة الأمل، وأسقطت لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي مقولة ان اسرائيل لا تقهر، كما وضعت سوريا في موقعها الطبيعي إلى جانب كل حركات المقاومة في المنطقة من لبنان إلى فلسطين”.
وحيا حجازي اهالي عكار “الذين اثبتوا انهم عروبيون وانهم الى جانب الخط العربي الاصيل المتمثل بسوريا وقيادتها، وان عكار ردت بشكل رسمي على كل من توهم ان بإمكانه ابعاد أبنائها عن قوميتهم ووطنيتهم وعمقهم العروبي بإسقاطها في الإنتخابات النيابية الأخيرة مرشح قاتل الرئيس الشهيد رشيد كرامي”.
واعلن أن “مرشح قوى الثامن من اذار لإنتخابات رئاسة الجمهورية هو الوزير السابق سليمان فرنجية الذي نعتز به”، وتوجه الى مرشحي السفارات بالقول: “بكفي تضييع وقتكم في هذا البلد لا يوجد رئيس يفرض علينا بالقوة، ومن تدعمه الولايات المتحدة الامريكية وسفارات التطبيع لا مكان له على كرسي الرئاسي في بعبدا”.
بدوره القى النائب السابق كريم الراسي كلمة الاحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في عكار اكد فيها “اننا بحاجة الى رئيس جمهورية يوحد البندقية بوجه العدو الصهيوني ويوحد الشعب اللبناني تحت سقف القانون والدستور”.
واكد “أننا مع اتفاق الطائف وتطبيقه بشكل كامل وليس كما يتماشى مع مصالح البعض، ونحن مع الطائف بكل بنوده، وخصوصا البند الذي يتعلق بالإنماء المتوازن”.
ودعا الى “رفع الحرمان والاهمال عن محافظة عكار التي يعيش أبناؤها ابشع انواع الاهمال المتعمد”، كما دعا الى “ارداف هذه المنطقة بالمشاريع الإنمائية خصوصا وانها قد قدمت للوطن الكثير