أشارت الاوساط لصحيفة “لديار” الى أنّ “دول الخارج، لا سيما الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، فضلاً عن روسيا وحتى الدول العربية، تقوم جميعها بجهود حثيثة، من أجل حصول الإنتخابات في موعدها كونها تريد تغيير الأكثرية في المجلس النيابيو وترفع ورقة “العقوبات” في وجه المعطّلين”.
وأضافت الاوساط “علماً بأنّ التحالفات الإنتخابية ليست واضحة حتى الآن لحسم لأي جهة سيكون الفوز المحتّم، وثمّة من يرى بأنّ المجلس النيابي الجديد، في حال أجريت الإنتخابات، سيكون في الشكل العام مُشابهاً للمجلس الحالي، فيما تسعى دول الخارج مع مجموعات المعارضة الى الحصول على حواصل إنتخابية في دوائر عدّة، من الدوائر الـ 15 المحدّدة في القانون الإنتخابي وفق النظام النسبي، لا سيما إذا ما تحالفت مع وجوه موثوقة من قبل الشعب اللبناني وغير تابعة للأحزاب السياسية”.