بعدما تصدر الانتخابات التشريعية “الإسرائيلية” مع حلفائه في اليمين المتطرف، أعلن رئيس الإحتلال الإسرائيلي اسحق هرتسوغ، رسمياً، تكليف رئيس حزب الليكود بنيامين نتانياهو، بمهمة تشكيل الحكومة.
ويُتوقع أن يشكل نتانياهو حكومة ستكون “الأكثر يمينية في تاريخ “إسرائيل”، ما يثير كثيرا من المخاوف داخليا وخارجيا”، وفقا لـ”فرانس برس”.
وهذا الأسبوع أوصت غالبية من النواب بلغ عددهم 64 نائبا، رئيس الدولة، اسحق هرتسوغ، منح نتانياهو تفويضا لتشكيل حكومة.
في المقابل اقتصر عدد الذين فوّضوا هرتسوغ تكليف رئيس الوزراء المنتهية ولايته، يائير لابيد، تشكيل الحكومة على 28 نائبا.
وسيكون أمام نتانياهو 28 يوما لتجميع فريقه الوزاري ويمكن أن يحصل على 14 يوما إضافية إذا لزم الأمر.
وأفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي أنه بسبب صعوبات تشهدها المفاوضات الائتلافية تخلى نتانياهو عن خطته الأولى التي تقضي بعرض الحكومة الجديدة على الكنيست حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وتتضمن هذه الصعوبات مسائل تتعلق بالأجندات السياسية المستقبلية لكل حزب، فيما يواجه نتانياهو تعقيدات في كيفية إرضاء أعضاء حزبه الليكود ومنحهم حقائب وزارية.
وتصدر نتانياهو نتائج الانتخابات التي أظهرت حصول حزب الليكود برئاسته على 32 مقعدا، فيما حصل الحزبان المتدينان المتشددين “يهودوت هتوراه” لليهود الاشكناز الغربيين وحزب “شاس” لليهود الشرقيين السفرديم على 18 مقعدًا، وتحالف اليمين المتطرف “الصهيونية الدينية” على 14 مقعدا.
ويتطلع حزب شاس اليهودي الشرقي برئاسة، ارييه درعي، الذي حصل على 11 مقعدا إلى تولي حقيبة الداخلية أو المالية.