خلُص مؤتمر عالمي للحياة البرية إلى أن الصيد الجائر للسلاحف في عدد من دول العالم يهدّد مئات الأنواع من هذه الحيوانات الأليفة بالانقراض.
وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن الصيد الجائر للسلاحف لتلبية الطلب المتزايد عليها، جعل أكثر من 150 نوعاً من السلاحف مهدداً بالانقراض.
وأضافت: “قد تشهد اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض، التي وقّعت عليها 184 دولة، تعديلا في ما يخص حظر أو تقييد التجارة في أكثر من 20 نوعا من السلاحف الطينية”.
كما جرى تقديم 10 مقترحات أخرى قد تنظر فيها الدول، خلال اجتماعها في بنما بين 11 و25 تشرين الثاني، والتي من شأنها زيادة حماية السلاحف في المياه العذبة.
وخلال تقديم المقترحات، استشهد مسؤولون في الولايات المتحدة والعديد من دول أميركا اللاتينية بالبيانات المكسيكية، التي تفيد بمصادرة ما يقرب من 20 ألفا من هذه السلاحف بين عامي 2010 و2022، معظمها في مطار مكسيكو سيتي.
وأدت مبيعات السلاحف في السوق السوداء في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا إلى زيادة مستويات الصيد الجائر الذي أضر بتعداد السلاحف.
ووفقا لتحليل بيانات الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة، فزادت الصادرات التجارية للسلاحف الطينية في الولايات المتحدة من 1844 إلى 40000 بين عامي 1999و2017.