محمد نصرالله: فرض التطبيع على لبنان.. جزءٌ من صفقة القرن

إعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ​محمد نصرالله​، ان “ما يمر به لبنان من أزمات اقتصادية ومالية وسياسية تتقاطع اقليميا ودوليا، هدفه الاستراتيجي الاول سحب ​سلاح المقاومة​ والممانعة الوطنية مقابل ​العدو الاسرائيلي​، واذا ما تحقق ليس الخوف على وحدة لبنان، بل فرض التطبيع الذي هو جزء من صفقة القرن المطلوب منها إنشاء ​الولايات المتحدة​ الابراهيمية”.

وقال: “إن النظام الطائفي في لبنان أعجز من أن يجري التغيير المطلوب للبنان، النظام الطائفي في لبنان أوجد ملوك طوائف يملكون حق الفيتو في الحياة السياسية اللبنانية، لذلك علينا ألا نفرط في التفاؤل بأن الإنتخابات المقبلة ممكن أن توجد تغييرا سوبر استراتيجي في لبنان، لكننا نراهن على الإنتخابات أن تعطي فريقنا السياسي مزيدا من القوة”.

وعوّل نصرلله خلال لقاءاته مع فاعليات المنطقة في مكتبه في سحمر- البقاع الغربي، على “محطة ​الانتخابات النيابية​ في مواجهة الواقع الإقتصادي والمعيشي لإعادة انتاج حياة سياسية جديدة، نأمل أن تكون قادرة على إخراج لبنان من أزماته”.

وأضاف ان “القواعد الشعبية وأمام أزمة التفلت الأمني القائم أصبحت شبه مقتنعة بعدم إجراء الإنتخابات، وهذا مخيف، مع حثنا على إجرائها، منعا للحؤول من دون إجرائها، والعائق الوحيد لعدم إجراء الإنتخابات هو الإنهيار المتسارع للوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يمكن أن يؤدي إلى فلتان أمني يصبح معه من الصعوبة بمكان تأمين لوجستي وأمني لحماية صناديق الإقتراع وإدارة شؤونها، وهذا محل نقاش، فنحن أمام اهتزاز للثقة الشعبية بالادارة اللبنانية أعجز من ان تقوم بالانتخابات”.