أعربت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي، عن تضامنها الكامل مع اهالي التلاميذ في المدارس والثانويات الرسمية الذين يعلنون الصرخة رفضا لارغامهم على دفع ثمن المازوت لتدفئة اولادهم في المدارس كما ارغموا على دفع رسوم تسجيل اضافية في الثانويات بقيمة 750 الف ليرة.
وأوضحت اللجنة أنه “جاء الرد من المكتب الاعلامي لوزارة التربية على هذا التصريح بأنه ادعاء، وان لا رسوم اضافية على التلاميذ والمبلغ هو مساهمة من الاهل. وان لا زيادة بمبلغ مليون و200 الف، رغم اننا لم نذكر زيادة مليون و200 الف كرسوم للاهل على التلميذ، بل ذكرنا ان هذا المبلغ يدفع عن كل تلميذ من الوزارة لصندوق مجلس الاهل. ولم يبرر رد الوزارة ارغام الاهل على دفع ثمن المازوت للتدفئة”.
وأضافت :”المبالغ التي وصلت للصناديق ما زالت محتجزة في البنوك. وعليه، راسل الاهالي رئيسة اللجنة الفاعلة رافضين اعتبار ما دفعوه مساهمة اذ انهم ارغموا على دفع رسوم اضافية والا لن يتم تسجيل اولادهم، وقدموا ايصالات تثبت دفعهم مبلغ 750 الف ليرة كبدل تسجيل -يذكر هنا ان وزير التربية سمح لادارة الثانويات بطلب مبلغ بين 500 و750 الف والثانويات طلبت السقف الاعلى وهو 750 الف ليرة- وكذلك قدموا ابلاغات خطية من الثانويات تطلب منهم تسديد مبلغ يتراوح بين مليون ومليون و250 الفا ثمن مازوت”.
وسألت: “هل تعلم المنظمات بأن ما قدمته لصناديق المدارس الرسمية لم يصلها وهو اما محتجز في البنوك؟ اين الاموال المتراكمة ولماذا لا يفرج عنها؟ ومن المستفيد من حجزها في البنوك؟”، مطالبةً من المنظمات المانحة تحليها بالشجاعة والشفافية لربط ما تقدمه من اموال بمنصة شفافة وبدفعه مباشرة للمستفيدين كي لا يكونوا مصدر نهب للبنوك والسلطة الفاسدة معا.