إعتبرت كتلة “الوفاء للمقاومة” أن التصويت بالورقة البيضاء هو رفضٌ واضحٌ لمرشح التحدي، لافتةً إلى أن التفاهم هو أقصر وأسرع الطرق لإنجاز انتخابات رئاسة الجمهوريّة.
ولفتت الكتلة بعد اجتماعها، الى ان “الإدارة الأميركية ما زالت تصر على التزامها العدوانيّة المتوحشة ضدّ لبنان وشعبه وتعلن بكلّ صلافةٍ وعنجهيّةٍ عن أنّ قبول لبنان لهبة الفيول الإيراني سوف يعرّضه للعقوبات الأميركيّة”، مشددةً على وضع هذا الموقف برسم الشعب اللبناني ليعرف الجهة الدوليّة التي تمارس البلطجة والحصار على بلده.
وأكدت الكتلة أهميّة متابعة ملف هدر المال العام سواءً في قطاع الاتصالات أوغيره، خصوصاً من قبل المجلس النيابي بعد الإحالات الواردة مؤخراً من القضاء المختص.
ورأت الكتلة أن مؤتمر القمّة العربيّة الذي استضافته دولة الجزائر، وإن حقّق تحريكاً لبعض الجمود الذي أصاب العلاقات العربيّة، إلّا أنّه كشف حجم التباين القائم إزاء العديد من قضايا المنطقة ومنها قضيّة فلسطين والتطبيع وقضيّة الإرهاب التكفيري وقضيّة سوريا.