أعلن وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار أنه “عطفاً على ما ورد في تغريدة للنائب نعمة افرام، أودّ تطمينه وأهالي المنطقة والقيمين عليها بأنّ ساحل كسروان سيبقى سياحياً بامتياز ولن نسمح بتحويله إلى مرتعاً للفسق والدعارة كما ذكرنا في بيان سابق”.
ولفت نصار في بيان إلى أنه هذا ما عملنا عليه من خلال إقفالنا لأكثر من14 مؤسسة بينها فنادق وملاهي وأندية ليلية، ومستمرون في حملتنا للقضاء على كل تلك المظاهر التي لا تشبه قيم وتقاليد كسروان وأهلها وسكانها وجيل الشباب فيها”.
وناشد “جميع المعنيين والمسؤولين لوقف الوساطات والتدخلات في هذا الملف، فالضغوطات لن تجدي نفعاً، ولنتحد جميعاً على مخططٍ توجيهي جديد للمنطقة بالتعاون مع إتحاد البلديات والبلديات والمعنيين جميعاً”.
وكان النائب نعمت إفرام غرد على موقع تويتر: “هي صرخة أوجهها للأجهزة المختصّة: ليست كسروان – الفتوح مرتعاً للفسق والمجون. هي منطقة حملت لواء القيم والأخلاق، وفيها أعرق الصروح التربويّة والدينيّة”.
أضاف: “لقد ضجّ أهلنا بتحويل ساحل جونية وغزير وكراً للدعارة وللانحرافات والممنوعات والجرائم. ألا اقضوا على هذه الموبقات فوراً في مهدها”.