مولوي من بكركي: لا نغطي اي فساد ونتمنى ألا يطول الشغور الرئاسي

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مساء اليوم في الصرح البطريركي في بكركي وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام المولوي الذي قال بعد اللقاء: ” تشرفت بزيارة صاحب الغبطة للاطمئنان عليه والاستماع الى هواجسه ووضعناه في اجواء الاوضاع الامنية السائدة في البلد، وطمأنته الى اننا في وزارة الداخلية ومع كل القوى الامنية مستمرون بالقيام بمهامنا المتعلقة خصوصا في حفظ النظام والامن في البلد والحفاظ على امن المواطنين، ووضعته في صورة الاوضاع الامنية بمختلف ملفاتها وفي كل التطورات والتفاصيل التي تحصل على كافة الاراضي اللبنانية، واكدنا له حرصنا على البلد وكل مواطن فيه ، وعسى ان تنتهي فترة الشغور في وقت قريب ويكون هناك رأس للبلد يعيد الانتظام لكل المؤسسات الضرورية من اجل انتظام العمل في البلد وراحة المواطنين”.

وقال ردا على سؤال:” لمست من صاحب الغبطة واليوم اكثر من كل مرة، خوفه على البلد ، وهو يحمل البلد في صلاته وفي ضميره وهموم المواطنين وحاجاتهم المعيشية خصوصا المستضعفين والسجناء ، وسيدنا الراعي هو الراعي الصالح ولا يبشر إلا بالخير وهو يحمل هموم رعيته”.

وعن التحقيقات في النافعة قال:” اكدت بالامس وبرأي سيدنا ايضا اننا لا نغطي المرتكبين، ونحن في وزارة الداخلية وانا شخصيا، لا نغطي اي فساد او ارتكابات ، والتحقيق “ماشي” بسرعة باشراف القضاء وانا على اتصال دائم مع الضباط القائمين بالتحقيق لمعرفة كل التطورات، انما هذا الموضوع هو بيد القضاء ويسير كما يلزم، وهدفنا بناء دولة نظيفة ولا نقبل باستغلال المواطنين من قبل اي كان ليس لديه قلب او ضمير، هدفه ان يقاسم المواطن لقمة عيشه ومعاناته المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، لذلك ان سلامة وتصويب العمل الاداري هو مسؤوليتنا، وواجبنا مكافحة كل انواع الفساد والارتكابات، هذا تاريخنا وقناعتنا”.

وعن السماح للاستماع إلى هدى سلوم اجاب:” كما قلت بالأمس اعطينا الإذن استنادا إلى معطيات واردة في طلبات الاذن ال 4 ، واعطينا الاذن من اجل استكمال التحقيق لان اي تصرف خلافا لما تصرفت به يكون لا يرضي الناس والمواطنين ولا يشبهني ويعرقل سير التحقيق، واكرر القول انا لا اعرقل اي مسار قضائي”.

وعن الاستحقاق الرئاسي قال:” نتمنى ألا يطول الشغور الرئاسي وان يقوم كل المعنيين من السادة النواب بما يمليه عليهم ضميرهم وواجبهم الوطني بإيجابية، والعمل باي نص قانوني او دستوري خير من الذهاب إلى التعطيل”.