لفت عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا إلى أن مقاربة الاستحقاق الرئاسي تتم وفق مواصفات تتوافق عليها الكتل النيابية، فالمطلوب ان يكون الرئيس سياديا وإصلاحيا وإنقاذيا، إنما الإشكالية تبقى في إسقاط الأسماء على هذه المواصفات وفي تحديد بعض المفاهيم، “سيادي” مثلا تعني الا يكون تابعا لأي محور.
ورأى في حديث إذاعي أن أي مرشّح رئاسي لا يمكنه أن يصبح رئيسا من دون موافقة 86 نائبا ودعم أكبر كتلتين مسيحيتين، وكل الأفرقاء أعلنوا صراحة أنهم سيعطلون النصاب إن لم يكن الإسم المطروح للرئاسة مقبولاً من قبلهم، ما يجعل وصول اي رئيس متعذّرا من دون توافق.
وعن إمكانية قبول “التيار” بسليمان فرنجية رئيساً، جدّد أبي رميا رفض “التيار” لهذا الأمر،مذكّراً بمواقف فرنجية التصعيدية والمتهكمة تجاه التيار والعهد طيلة الست سنوات الماضية.
في السياق وردا على سؤال حول العلاقة مع سوريا، رفض ابي رميا “اي وجه شبه بين علاقة فرنجية بسوريا وعلاقة التيار بها، فالتيار قالها علنا انه مع علاقة طبيعية اي من “الند للند” مع سوريا عندما يصبح الجيش السوري خارج لبنان”،معتبرا أن “إقامة سفارة سورية في بيروت خطوة مهمة في هذا المسار”.