المقداد: لزيادة تغذية الكهرباء في بعلبك والهرمل

أشار عضو كتلة “الوفاء والمقاومة” النائب علي المقداد إلى أن “الخدمات في لبنان بأدنى مستوياتها، إن كان على صعيد الكهرباء أو أوضاع مؤسسات المياه أو الواقع الصحي والاستشفائي في ظل جائحة كورونا، وتردي الأوضاع المعيشية تطال الموظفين الذين لا تفي رواتبهم بكلفة الوصول إلى مراكز أعمالهم”.

وأكد المقداد خلال لقائه عدد من مسؤولي الإدارات الرسمية في البقاع، أن “الكهرباء هي المشكلة الأبرز، والمواطن يعاني منها خصوصا في بعلبك الهرمل وعكار والجنوب منذ أشهر عدة، وتتلخص المشكلة حاليا بأن كمية الإنتاج انخفضت إلى 300 ميغا، وهناك لا عدالة في التوزيع، فانقطاع الكهرباء عن الأطراف يحرم المرضى من تشغيل أجهزة الأوكسجين، والسواد الأعظم من الناس لا قدرة لهم على دفع بدلات الاشتراك في المولدات، إضافة إلى تعذر استخراج وضخ المياه من الآبار، وهذا أمر لا يحتمل”.

وأضاف: “علمت بالأمس بعد العديد من الاتصالات والمتابعة مع المعنيين، أن المتعهد بأعمال صيانة معملي الذوق والجية امتنع عن صيانة الأعطال في المعملين بذريعة عدم دفع مستحقاته، بئس هكذا متعهد وهكذا دولة تتعامل مع أمثاله من فاقدي المسؤولية، واليوم وعدنا بتغذية لمدة ساعتين”، مطالباً المسؤولين بأن “يتحملوا مسؤولياتهم، وإنصاف بعلبك الهرمل بزيادة التغذية إلى 40 ميغا على الأقل”.

ولفت إلى أن “الأزمة تتفاقم بسبب الحصار الأميركي الضاغط، وحتى استجرار الغاز من مصر والكهرباء من الأردن إلى لبنان عبر سوريا لم تصدر الإدارة الأميركية أي قرار باستثنائهما من قانون قيصر الظالم”.