قالت الأميرة مارثا لويز، ابنة ملك النرويج هارالد، اليوم الثلاثاء إنها لن تمثل رسمياً الأسرة الملكية من الآن فصاعداً، بعد “العديد من التساؤلات المتعلقة بي وبدور خطيبي”، حسب ما جاء في بيان صدر عنها.
وفي حزيران الماضي، ارتبطت الأميرة البالغة من العمر 50 عاماً، وهي الرابعة في ترتيب ولاية العرش النرويجي، بديريك فيريت، وهو أميركي يصف نفسه بأنه “طبيب ساحر ومعالج”، على موقعه الإلكتروني.
وأنهت مؤسسة واحدة على الأقل كانت مارثا لويز راعية لها، علاقتها بالأميرة بعد خطوبتها.
وقالت مارثا لويز في بيان صادر عن القصر اليوم: “لقد قررت في الوقت الحاضر أنني لن أقوم بواجبات رسمية للعائلة المالكة”، مضيفةً أن القرار تم اتخاذه بالتنسيق مع والديها “لإحلال السلام بشأن الأسرة المالكة”.
وستحتفظ الأميرة بلقبها، لكن القصر قال إنها أبلغت المنظمات التي ما زالت تعمل فيها كراعية بأنها ستتخلى عن الدور الذي وفر إطاراً لواجباتها الرسمية.
من جهته، صرح بو غليديتش، الأمين العام لجمعية الروماتيزم النرويجية لوكالة الأنباء النرويجية بأن هذا كان “قراراً منظماً وحكيماً من الراعية”.
وكانت هذه الجمعية تدرس إنهاء تعاونها مع مارثا لويز بسبب خطبتها للأميركي فيريت.
هذا واتهمت وسائل الإعلام النرويجية مارثا لويز وفيريت بزعم استخدام لقبها الملكي لتحقيق مكاسب تجارية إلى جانب الترويج لأساليب الرعاية الصحية البديلة.