بعد تعرّض طفل للضرب المبرح.. إقفال دار حضانة في بشامون

أقفلت وزارة الصحة العامة دار الحضانة B.N الواقع في بشامون، وذلك بعد التحقيق في حادثة إيذاء الطفل م.د. البالغ عمره 11 شهرًا من قبل طفل آخر عمره سنة وثلاثة أشهر، حيث تبين بعد التحقيق الأولي، مع صاحبة دار الحضانة، أن الأطفال كانوا قد تركوا بلا أي رقابة من الحاضنات لمدة وجيزة وقعت خلالها هذه الحادثة.

واعتبرت الوزارة أن ما حدث هو نتيجة إهمال وتقصير لا يمكن التغاضي عنهما، وتم الإقفال لحين إستكمال التحقيق وأخذ إجراءات المحاسبة اللازمة ومعالجة الأسباب التي أدت إلى هذه الحادثة.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفل الذي تعرّض للضرب المبرح في الحضانة، الذي أوضحت والدته السيدة غيدا الدايخ، أنه تعرّض للضرب لما لا يقل عن 20 دقيقة دون انتباه من المسؤولين والمعلمات.

وكتبت في منشور أرفقته بصورة صغيرها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي: “لح خبركن قصتي… قصة ام قررت تشتغل لتفتش عمستقبل ابنها… قصة أم أمنت ابنها وروحها وعمرها بالحضانة ليكونوا بيتوا التاني. بس اللي صار انه ابني كان ضحية مستضعفة للإهمال وقلة الانتباه. ابني اتعرض للضرب المبرح والقاسي جدا جدا على يد أحد الأطفال معه بالصف اللي استفرد فيه. وحسب تقرير المستشفى ابني اتعرض للضرب لما لا يقل عن 20 دقيقة والمعلمات والمسؤولين تاركينه عم يبكي ويتوجع كل هالوقت و المبررات ولا أسخف ولا اقبح. وين الاهتمام وين الانتباه وين الكاميرات وين وين وين منضل نسأل وكله بطل يفيد انا كيف بدي شيل هالذكرى البشعة من راسي وراس ابني وراس بيو… السؤال كيف بدي كفي حياتي المهنية وأمن ابني ويكون بالي مرتاح؟ ما بعرف شي… الله يحميلي ياك يا عمري ولا يسامح كل حدن خلاك تعيش هالوجع وهالذكرى البشعة… الله لطف”.