شيرين تتّهم شقيقها بضربها وسحلها وتهديدها بالسلاح!

ردّت الفنانة شيرين عبد الوهاب على تصريحات مدير أعمالها السابق محمد فؤاد المعروف بـ”ميمي”، حول اعتذاره عن عدم استكمال مهمته لصعوبة موقفها حاليًا، وشنّت أوّل هجوم على شقيقها محمد عبد الوهاب موضّحةً الرواية التي سردها حسام حبيب حول اختطافها من داخل منزلها وإيداعها عنوة في مصحة نفسية من دون رغبتها.

وأصدرت شيرين بيانًا وصفته بالـ”هام” تم نشره عبر حساب محاميها ياسر قنطوش، ويقول البيان: نقلاً عن الفنانة شيرين عبد الوهاب، ورغبةً منها لبيان الحقيقة كاملة للرأي العام، وتفنيدًا لما ورد من شائعات وأخبار على لسان مدير أعمالها السابق المدعو ميمي فؤاد الذي تمّ إنهاء عمله من جانب الفنانة لعدم قيامه بالدور المطلوب منه طوال الفترة السابقة، فإنّ الفنانة تعلن وتؤكّد أنّ كلّ هذه الأخبار المتداولة مجرد شائعات مغرضه ولا أساس لها من الصحة.

وأضاف البيان: تعرّضت الفنانة لمؤامرة كبيرة أحد أطرافها شقيقها المدعو محمد عبد الوهاب وبعض المقرّبين لها، حيث قام شقيقها بضربها وسحلها مستخدما سلاحًا في مواجهتها لارهابها وترويعها مع مجموعة من الأشخاص من أصدقائه، وذلك ثابت بتحقيقات النيابة العامة، حيث وجّهت الفنانة له اتّهاماً صريحاً بذلك، بالإضافة لاتّخاذ إجراءات قانونية تجاهه عن واقعة السب والقذف التي ذكرت على لسانه مع الإعلامي عمرو أديب.

وتابع: وتعلن الفنانة أنّها لن تتوانى للحظة عن مقاضاة أيّ شخص، كائنا من كان، يسيء لها أو لسمعتها، وأنّها كلّها ثقة في النيابة العامة والقضاء المصري في استعادة حقوقها وما تعرّضت له من مؤامرة مغلفة بدافع الإخوة والشفقة، وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة، حيث إن هناك تقارير طبية في تحقيقات النيابة العامة تثبت صحة أقوالها، وأنها في هذه الفترة الحالية متفرغة تمامًا لأعمالها الفنية، تاركة أمور التقاضي لمكتبنا بشأن متابعتها ومتابعة الإجراءات القانونية.

وختم البيان: وأخيرًا تؤكّد الفنانة أنها خرجت من المستشفى بصحبة محاميها الخاصّ، استقلّت معه سيارته وتوجّهت إلى منزلها، ولا صحة لما يتم تداوله خلاف ذلك.