“الحزب” يكافئ عقوبات باسيل بالرئاسة

رأت مصادر لصحيفة “نداء الوطن”، أنّ اللقاء الأخير المطوّل الذي عقده الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، خلص إلى الاتفاق على “الصمود لأطول فترة ممكنة مهما اشتدت الضغوط الداخلية والخارجية حتى يحين موعد التوصل إلى التسوية المرجوّة مع الأميركيين التي تتيح رفع العقوبات عن باسيل وإعادة تعويمه بوصفه المرشح الرئاسي الأصيل لدى قيادة الحزب، الذي لم يقدم حتى الساعة على خطوة إعلان ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”.

وتردد أنه صارح نصرالله خلال اجتماعه الأخير معه بهذا الأمر من خلال الإشارة إلى أنّ ما تعرض له عهد الرئيس ميشال عون وما تعرض له “التيار الوطني” وباسيل شخصياً من حصار وعقوبات ونكسات رئاسية وسياسية وشعبية ومسيحية مردّه بالدرجة الأولى إلى الدفاع عن “حزب الله” وسلاحه، وبالتالي بات لزاماً على “الحزب” أن يتحمّل مسؤولية الوقوف معه في معركته الرئاسية لأنها أصبحت بمثابة “معركة وجودية” بالنسبة لباسيل وتياره عقب انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون وخروجه من قصر بعبدا.