ذكرت صحيفة “الجمهورية”، أن المملكة العربية السعودية نجحت في تسليط الضوء على «اتفاق الطائف» من خلال مؤتمر الأونيسكو، وقد أرادت توجيه ثلاث رسائل من خلاله:
ـ الرسالة الأولى، إلى المجتمعين الدولي والإقليمي، انّ «اتفاق الطائف»، بالنسبة إلى المملكة، هو من الخطوط الحمر التي لن تسمح بتجاوزها، ولن تتساهل في التصدّي لأي مسعى لاستبدال هذا الاتفاق، وهذا ما يفسِّر ردّ فعلها على دعوة السفارة السويسرية. وقد كشف سفيرها وليد البخاري انّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكّد غياب أي نية لباريس بالبحث في عقد اجتماعي جديد للبنان.
ـ الرسالة الثانية، إلى اللبنانيين، انّ المملكة متمسكة بـ»اتفاق الطائف» وتنفيذه، وكل الكلام عن تخلّيها عن لبنان غير صحيح إطلاقاً، وانّ الأزمات اللبنانية سببها الخروج عن هذا الاتفاق الذي يشكّل الالتزام به الطريق الوحيد نحو الإنقاذ.
ـ الرسالة الثالثة، إلى كل من يهمّه الأمر، انّ المملكة لن تسمح بأي صفقة دولية وإقليمية على حساب لبنان، وانّ إعادة تفويضه لدولة ثانية غير مطروح بتاتاً، وانّ كل منطق المقايضات ساقط بالنسبة إليها.