شدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على أن الأهم اليوم انتخاب رئيس للجمهورية، معتبراً أن “المعركة الكبرى الآن ليست بالصلاحيات الرئاسية الواضحة دستوريا وسياسيا، بل في انتخاب الرئيس ولاحقا تشكيل حكومة ذات مصداقية، تطلق الإصلاحات المطلوبة للبدء بالإنقاذ الاقتصادي والمالي”. مؤكداً رفضه “انتخاب سليمان فرنجية رئيساً ومرشحنا هو ميشال معوض”.
ولفت جنبلاط خلال احتفال بذكرى اتفاق الطائف في قصر الأونيسكو، إلى أن “الطائف أساسي جدا لأنه كرس إنهاء الحرب التي شهدها لبنان على مدى 15 عاما، وقبل البحث في تعديل الطائف، علينا تطبيقه أولا للوصول الى إلغاء الطائفية السياسية. وتساءل: “من قال انني كوريث لكمال جنبلاط أعارض إلغاء الطائفية السياسية؟”.
وأشار جنبلاط إلى أن هناك بند من اتفاق الطائف ينص على إنشاء مجلس الشيوخ الذي لم يطبق حتى الآن. هذا المطلب ورد في مذكرة الهيئة العليا للطائفة الدزرية إلى الرئيس السابق أمين الجميل، لكننا اصطدمنا مع النظام السوري برفض قاطع لأن النظام لا يريد إعطاء الدروز في لبنان امتيازا إضافيا قد ينعكس على دروز سوريا”.














