كشفت مصادر “الثنائي الشيعي” لصحيفة “نداء الوطن”، أن الجلسات النيابية المخصصة لإنتخاب رئيس للجمهورية، لم تبحث جدياً بعد في ملف الاستحقاق الرئاسي.
ولاحظت المصادر من موقعها “عدم وجود إرادة جدية عند أي طرف للتراجع عن موقفه أو بلورته بشكل أوضح من دون إنكشاف الأفق إقليمياً ودولياً. الكل ما زال في مرحلة المناورة الأولى. من اليوم وحتى بداية العام المقبل سنكون أمام مراوحة سلبية للوضع. كل جهة ستغتنم الفرصة لتسجيل موقفها وتثبت قواعدها وهمها بأن تظهر للرأي العام بالصورة التي تريدها ولو من دون أي نتيجة مرجوة. إنها مرحلة شد العصب الطائفي مسيحياً ومحاولة كل جهة تسجيل الأهداف في مرمى خصمها السياسي”.
وتضيف الصحيفة أنه “محلياً لا يزال المرشحون يتجنبون الإعلان عن ترشيحاتهم ريثما تنجلي التحالفات داخل مجلس النواب، وخارجياً يتوزع اهتمام الدول بين المرتاح الى وضعه ويرفض رمي بيضه مجاناً، والمستعجل لجني المكاسب، وطرف ثالث لم ينزل بثقله بعد”.