كشف المتحدث باسم تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت ابراهيم حطيط، عن استشهاد جريح جديد من جرحى انفجار المرفأ، وهو شهيد الدفاع المدني عبد الرحمن بشيناتي، “الذي عانى من إهمال الدولة وعدم قيامها بواجباتها تجاهه حتى أسلم الروح من جراء مضاعفات أصابته، تاركا خلفه ثلاثة أطفال أيتام”.
وأوضح حطيط أن هناك بعد الكثير ممن يتابعون علاجاتهم ولم يتعافوا بعد، في ظل تقصير من الدولة متمثلة بالضمان الاجتماعي ووزارة الصحة العامة، مطالباً بتعديل القانون المجحف بحق جرحى الانفجار لالحاقه بالقانون 196 الصادر في 3 – 12 -2020 ومساواتهم بجرحى الجيش.
وأضاف: “بين يديي حال مأسوية لجريح بترت ساقه وأصيب في كل أنحاء جسمه وعينيه. ومنذ أسبوع، بترت ساقه الثانية، والضمان الإجتماعي كان يأخذ الفرق في عملياته وعلاجاته حتى تراكمت عليه الديون بالملايين. وأكثر من ذلك، فهو يحتاج إلى أدوية التهاب ومسكنات، وهي غالية الثمن ولا يستطيع تأمينها. كما أنه لا يستطيع دخول الحمام لأنه لا يملك كرسيا نقالا، واسم هذا الجريح هو أيوب الجوني”.
ولفت حطيط إلى معاناة جرحى الانفجار، منهم “لارا الحايك التي لا تزال تصارع لأجل الحياة، في ظل غياب تام للدولة عنها. أما ليليان شعيتو، فأسعدنا بدء تعافيها، بعد طول معاناة، وآمل لها الشفاء التام، بعد إتمام علاجها في الخارج على يد بعض الخيرين، إذ كنا نتابع وضعها عن كثب، وعملنا ما في استطاعتنا للوقوف بجانبها”.