أطلقت المملكة العربية السعودية علامتها التجارية الأولى لصناعة السيارات الكهربائية في إطار مبادرة أوسع لتنويع اقتصاد أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. ومن المقرّر أن تكون هذه السيارات متاحة للبيع خلال عام 2025.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية “واس” بأن الشركة المسماة “سير” ستساهم في تحقيق “أهداف المملكة في تخفيض انبعاثات الكربون والمحافظة على البيئة تعزيزاً للتنمية المستدامة”، مشيرةً إلى أنها ستُعد مشروعا مشتركا بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة “فوكسكون Foxconn” التي ستُطوّر النظام الكهربائي للسيارات”.
وكشفت الوكالة أن “سير” ستعمل على تصميم وتصنيع وبيع السيارات الكهربائية المزودة بأنظمة تقنية متقدمة، كخاصية القيادة الذاتية، في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي، لافتةً الى أن الشركة ستوفر 30 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر بحلول عام 2034.
وأوضح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن “إطلاق شركة سير لا يهدف إلى بناء علامة تجارية للسيارات في المملكة فحسب، بل يدعم تمكين قطاعات استراتيجية متعددة تدعم تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، وتسهم في جذب الاستثمارات المحلية والدولية”.