بعد عملية رصد ومراقبة.. توقيف الرأس المدبر لعصابة سرقة!

أشارت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، الى أنه “في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها الشعبة للحدّ من عمليات السلب بقوة السلاح في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن حصلت عدة عمليات سلب طالت عمال أجانب ينفّذها أشخاص مجهولي الهوية، يقومون بسرقة أموال الضحايا وهواتفهم الخلوية، كانت آخرها بتاريخ 26-10-2022 حيث أقدموا على سلب مبلغ 58 مليون من أحد العمال الأجانب في محلة دير عمار”.

وذكرت الشعبة، أنه “على الأثر، كثّفت القطعات المختصة اجراءاتها الميدانية في أماكن حصول عمليات السلب، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات توصّلت الشعبة إلى تحديد هوية أفراد العصابة، ومن بينهم كل من: ح. ح. (مواليد عام 1974، لبناني) الرأس المدبّر، و ش. م. (مواليد عام 1979، لبناني)، وهما من اصحاب السوابق بقضايا سرقة وانتحال صفة أمنية، ومطلوبان للقضاء بجرائم سلب وتزوير ومخدرات ومقاومة رجال الأمن”.

ولفتت الى أنه “بتاریخ 29-10-2022، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت القوة الخاصة في شعبة المعلومات من توقيف الاول في محلة المنصورية وضبطت بحوزته مسدسًا حربيًّا بداخله ممشط يحتوي على 5 طلقات صالحة للاستعمال ومبلغا ماليا، كما أوقفت الثاني في محلة الشويفات”.

وأوضحت أنه “خلال التحقيق معهما، اعترفا بتنفيذ أكثر من 300 عملية سلب لعمّال أجانب وبخاصة من الجنسية السورية من خلال انتحال صفة أمنية ضمن مناطق: الكولا – الرحاب – الدكوانة- الدورة – جونيه – بعبدا، إضافة إلى المسلك الممتد من الدورة – طرابلس -المنية”، مؤكدةً أن “المقتضى القانوني اجري بحقهما، وأودعا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.