ليونيل ميسي، روبرت ليفاندوفسكي، المنتخب العربي السعودي، منتخب المكسيك. هي ابرز عناوين هذه المجموعة في مونديال قطر 2022.
فهذه المجموعة تضم الارجنتين وبولونيا والمكسيك اضافة الى السعودية، هي ليست بالمجموعة السهلة بالنسبة لاحد ممثلي العرب، فالمنتخب السعودي سيقابل منتخبات لها باع طويل في المونديال وابرزها منتخب الارجنتين حامل لقب المونديال مرتين. فالمنتخب الاخضر كما يحب ان يلقبه مشجعوه يسعى لتحقيق نتيجة ايجابية رغم صعوبة المهمة، فهو يدرك انه سيخوض ثلاث لقاءات في غاية الصعوبة، وهو تأهل سابقاً الى الدور الثاني في مونديال اميركا 1994، ويسعى لتكرار التجربة مع امتلاكه لمجموعة عناصر شابة متميزة.
اما الارجنتين فتخوض المونديال وعينها على اللقب الغالي، الغائب عن خزائنها منذ 36 عاماً، عندما قاد الاسطورة الراحل دييغو مارادونا منتخب بلاده لاحراز اللقب. وتعتمد الارجنتين بشكل اساسي على نجمها ليونيل ميسي الذي يخوض موندياله الاخير، حيث اعلن في وقت سابق نيته الاعتزال دولياً، ويطمح ميسي للفوز باللقب الغالي، كي يختتم مسيرة مضيئة في عالم الكرة وهو الذي خسر نهائي مونديال 2014 امام المانيا. واضافة الى ميسي يعتمد منتخب التانغو على مجموعة نجوم ابرزها انخيل دي ماريا وبابلو ديبالا اضافة لنجم خط الوسط باريديس وقائد دفاعها ليساندرو مارتينيز.
وتشارك بولونيا للمرة الثانية توالياً، وتعتمد بشكل رئيسي على هدافها وقائدها روبرت ليفاندوفسكي اضافة الى ميليك نجن نابولي السابق، وتملك بولونيا حظوظاً وافرة لتخطي الدور الاول خصوصاً مع الخبرة التي يمتلكها لاعبوها المنخرطين في الاندية الاوروبية.
اما المكسيك فهي الضيف الحاضر دائما في المونديالات، فهي لم تغب منذ مونديال 1990 عن الحضور ودائما ما يقدم المنتخب المكسيكي مستويات مميزة، ولا ننس على سبيل المثال كيف هزمت المانيا في المونديال الروسي وكيف عادلت البرازيل في مونديال 2014، فهي تعذب المنتخبات الكبيرة، وستكون مبارتها مع بولونيا في بداية المونديال حاسمة لتحديد مصير المكسيك التي سبق لها وقابلت الارجنتين اكثر من مرة في المونديال اخرها في الدور 16 لمونديال جنوب افريقيا 2010، عندما خسرت 3-1.
التوقعات كثيرة في هذه المجموعة لكن الثابت فيها ان احدى بطاقتي المجموعة ستكون من نصيب الارجنتين، وان الصراع على البطاقة الثانية سينحصر بين منتخبات بولونيا، المكسيك، السعودية، دون نسيان امكانية حدوث مفاجأت.