أكد النائب ميشال معوض، أن “لا شك أن عهد الرئيس السابق ميشال عون كان من أسوأ العهود على مستوى ذل وقتل اللبنانيين، ولكن “لم أوزع “البقلاوة” لأنني ضد ثقافة الكراهية”، متأسفا على “تحويل القصر الجمهوري إلى مكان للاحتفالات الحزبية، والشعب اللبناني اليوم بحاجة الى مشروع يؤمن مستقبلا”.
واشار في حديث لقناة LBCI، الى “أنني لم أترشح ضد سليمان فرنجية فهل هذه انتخابات بلدية؟ هذه تحليلات سخيفة، وخيار زغرتا الزاوية كان واضحًا في الانتخابات النيابية، وأخوض معركة رئاسة الجمهورية لإنقاذ البلد”. ولفت الى “انني ترشحت من منطلق الحلّ وبطريقة واضحة، ولدي برنامج انقاذي وخريطة طريق واضحة”. وشدد على “انني لا أخوض المعركة الانتخابية بوجه سليمان فرنجية أو بوجه جبران باسيل وفليقدم المرشحون الآخرون برامجهم الانتخابية”.
واضاف معوض استمرار ترشيحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أنه لن يُعلن انحسابه وسيخوض المعركة حتى النهاية.
وتابع: “لا ألتقي بأيّ سفير من دون الإعلان عن الأمر وأنا أكثر مرشح عمِل على لبننة الاستحقاق الرئاسي لأنني لم أنتظر المساومات والفرق بيني وبين بعض المرشحين أنني أعلنت ترشيحي بوضح النهار”.
وأكمل: “السعودية لا تضغط على نواب السنة لانتخابي ولست مرشح السعودية وأقول لمن يتهمني بأنني أميركي: سلمولي عآموس هوكشتاين”.
واعتبر معوض أن “جبران باسيل جزء من خيار أوصلنا الى ما نحن عليه اليوم، ولا يمكن القول إنّ الجهات السياسية لم تعط فرصة لهذا العهد، وانا أحد هؤلاء وما زلت أُحارب جراء هذا الخيار”. كما رأى أن “عون يحاول خلق اشكالية دستورية للوصول إلى الفراغ الرئاسي على منصة الدفاع عن حقوق المسيحيين، والرد الحقيقي يكون بانتخاب رئيس للجمهورية”، وأوضح أن “27 نائبا تجمعوا في بيت الكتائب، وهذا هو اللقاء الوحيد العابر للطوائف الذي طالب بانتخاب رئيس للجمهورية وعدم الخضوع للغريزة الطائفية وعملنا على رد عابر للطوائف، فمن مسؤوليتنا كمعارضة الوقوف ضد المخطط الجهنمي لأخذ البلد نحو مزيد من الانهيار واختلاف النواب وعدم انتخاب رئيس “عيب” وهذا واجبنا تجاه من انتخبنا”.