دعت فرنسا جميع الفاعلين اللبنانيين إلى تحمل مسؤولياتهم والارتقاء من أجل لبنان والشعب اللبناني، وخصصت الدعوة للنواب لعدم التأخر في انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ووزعت السفارة الفرنسية في لبنان تغريدة وزارة الخارجية الفرنسية عبر “تويتر”، التي اعتبرت أن الأزمة تتطلب حسن سير جميع المؤسسات من رئاسة، حكومة، ومجلس نواب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لنهوض البلاد وتحسين أوضاع اللبنانيين بشكل عاجل.
من جهتها، أملت السفارة الروسية أن ينجح الشعب اللبناني في تجاوز المرحلة الصعبة الحالية، الامر الذي لا يمكن تحقيقه إلا في إطار عمل بناء مشترك، يؤخذ فيه رأي الجميع بعين الاعتبار ودون تدخل خارجي. وأضافت في تغريدة عبر تويتر: “وداعا للرئيس ميشال عون الذي عملنا معه كل هذه السنوات. نتمنى له موفور الصحة والنجاح في اعماله اللاحقة”.
بدوره كشف السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، خلال لقائه المشايخ والعلماء في أزهر البقاع، أن العلاقات السعودية ـ اللبنانية ستتحسن بعد تشكيل حكومة جديدة وانتخاب رئيس جمهورية سيادي يستعيد ثقة المملكة والدول المهتمة بالملف اللبناني.