عون وباسيل يُعدان لمفاجآت سياسية وشعبية

شدد الرئيس ميشال عون وفق ما نقل عنه زواره لصحيفة “البناء”، أن “توقيع المرسوم وكذلك رسالة عون لم يكن خطوة فوضوية أو عبثية بل هدفت لحث المجلس النيابي على انتخاب رئيس للجمهورية، وإعلام الجميع بأن الحكومة لا يمكنها الحكم وممارسة صلاحيات الرئيس، وجاءت بعدما فقد الرئيس عون الأمل من تأليف حكومة جديدة.”

وحمّل عون “المجلس النيابي مسؤولية عدم انتخاب رئيس وعدم نزع التكليف من ميقاتي طيلة الأشهر الماضية منذ تكليفه حتى الآن، كما يحمله مسؤولية أي تمادٍ من ميقاتي في ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية وحكومة تصريف الأعمال لكون المجلس معنياً بتفسير الدستور وضبط فوضى السلطة التنفيذية. وأكد عون بأنه سيستمر في المواجهة في المرحلة المقبلة وسيكمل في مسيرته من الرابية”.

وعلمت صحيفة «البناء» في هذا الإطار، أن عون وباسيل يعدان لمفاجآت سياسية وشعبية لخوض معركة الانتخابات الرئاسية، على أن يطلق باسيل مواقف عالية السقف ورسائل سياسية نارية باتجاه عين التينة والسراي الحكومي ومعراب وحاكم مصرف لبنان والقضاء، في إطلالته مساء اليوم، لكونه تحرر من قيود وجود عون في رئاسة الجمهورية. ولا تستبعد المعلومات أن يلمح باسيل أو يمهد لإعلان نفسه مرشحاً لرئاسة الجمهورية.

أما على خط السجال حول صلاحيات حكومة تصريف الأعمال، فأشارت معلومات الصحيفة الى أن وزراء التيار الوطني الحرّ أبلغوا ميقاتي بأنهم لن يحضروا جلسات مجلس الوزراء ولا جلسات اللجان الوزارية، وهم وليد نصار ووليد فياض وهكتور حجار وموريس سليم.