أعلن نائب أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أن المنظمة مستعدة للتحقيق في الأدلة على الهجوم الإرهابي على سيفاستوبول واستخدام اتفاقية الحبوب لأغراض عسكرية.
وقال غريفيث، إن استخدام مبادرة “حبوب البحر الأسود” للحصول على ميزة عسكرية سيكون انتهاكا خطيرا للاتفاقية.
وأضاف: “تتمتع الأمم المتحدة بامتياز مساعدة الأطراف في تنفيذ هذا الاتفاق الفريد. وبصفتها الأمانة العامة، تقف الأمم المتحدة على استعداد للتحقيق، بمشاركة الدول الأعضاء في المبادرة في أي دليل يتم تقديمه إذا لزم الأمر”.
وتابع: “مركز التنسيق المشترك يضم ممثلين من جميع الموقعين الأربعة على المبادرة للعمل على مثل هذه الأحداث والحوادث”.