شاركت حشود شعبية ضخمة في مراسم تشييع عدد من ضحايا شيراز في مدينة مشهد شمال شرق إيران، وانطلقت من ساحة الإمام الحسين وسط أجواء حزنٍ شديد وغضبٍ واسع من الهجوم الإرهابي الأخير، مع مطالبات بمعاقبة القتلة.
ووجه المشيعون رسالة إلى الخارج “بتأكيد الوحدة الوطنية والوقوف وراء نظام الحكم في إيران ورفض محاولات الارهاب بضرب الاستقرار”. كما لن يتم ترميم آثار الاعتداء في مقام أحمد بن موسى الكاظم، لتبقى دليلاً على وحشية الإرهاب الذي يستهدف الأبرياء.
وأكد قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي، خلال مشاركته في مراسم التشييع، على ثبات نظام الثورة الإسلامية الإيرانية وأنها لن تتزعزع ولن تتصدع. وأضاف متوعداً: “فلتشاهد الأقمار الاصطناعية والأميركيون والبريطانيون والسعوديون صورة إيران الحقيقية”.
