إعتبرت هيئة الرئاسة في “حركة أمل” أن من يتهم ويصوب السهام على الرئيس نبيه بري هو “الذي عطل تأليف الحكومة ويريد تسمية أغلب وزرائها دون ان يمنحها الثقة، وذاكرة اللبنانيين لا تزال تنضح بمقولة كرمال عيون الصهر عمرها ما تتشكل الحكومة”. مستغربةً من أن “تصبح الدعوة الى الحوار جريمة والنعق في أبواق الشرذمة والتفرقة والفراغ فضيلة”.
واستنكرت الهيئة “التطاول والتجني على الرئيس بري من جهات عدة، والتي تتذرع حينا بأن رئيس المجلس لا يحق له الدعوة الى الحوار وأخذ صلاحيات رئيس الجمهورية، متناسياً حوار عام 2006 بحضوره بشخصه وكانت المطالبة آنذاك بوجوب مشاركته في الحكومة، وحيناَ آخر بالتذرع بأن الرئيس بري ليس مع تأليف الحكومة”.
وأضافت: “من ثمارهم تعرفونهم فلا يُجنى من الشوك عنب، ولا من العوسج تين، وكي لا يفسر الصمت تسليماً بتخرصات أولئك المسكونين بالكوابيس والهواجس”.
وفي ملف ترسيم الحدود البحرية، ذكّرت الحركة بأن الرئيس بري هو الذي أسس لاتفاق الترسيم وبناه وأكمله قبل العهد الحالي وإبانه وحتى خواتيمه، معتبرةً انهم “يحاولون إخفاء دور بري في الوصول الى التفاهم حول الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة”.
واستغرب البيان من جهة، إنضمام بعض وسائل الإعلام الى جوقة التجني كصحيفة “نداء الوطن” التي تدعي انها تنطق باسم حزب، وترمي “الشيطنة” على غيرها.