أوضحت أوساط سياسية مؤيدة لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لصحيفة “البناء”، أن الرئيس المكلف لن ينجر الى استفزازات التيار وسيمارس عمله بعد نهاية ولاية رئيس الجمهورية وفق نص الدستور، مشددةً على أن ميقاتي لن يتجاوز الدستور في الدعوة الى جلسات للحكومة إلا في الحالات القصوى والطارئة كما لن يتخذ أي قرارات في القضايا الأساسية لتجنب أي استفزاز، وسيبقى في قراراته وإجراءاته في اطار المفهوم الضيق لتصريف الأعمال.
وأمام الاستعصاء الحكومي والرئاسي، عقد اجتماع بين السيد نصرالله والنائب باسيل مساء أول أمس، تناول موضوعي رئاسة الجمهورية والشغور على مستوى الرئاسة والحكومة.
ومن المرتقب أن يدعو الرئيس بري الى حوار للكتل النيابية ثنائياً أم جماعياً لاستمزاج آرائهم وتوجهاتهم ومرشحيهم للرئاسة ومواقفهم من أي جلسة مقبلة سيدعو اليها، واذا ما كانوا سيحضرون ويؤمنون النصاب أم لا.