نفت أوساط مطلعة لصحيفة “الديار” المعلومات حول رفض قيادة الجيش الحضور في مراسم توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية، ولفتت الى ان القرار جاء من السلطة السياسية، علما ان الاتفاق السياسي مع الوسيط الأميركي آمويس هوكشتاين على الخط 23 لم يلغ دور الجيش الذي سبق وحدد الحقوق اللبنانية بالخط 29، وبعد الاتفاق مع هوكشتاين على الخط الجديد، كلفت القيادة مسؤول وحدة الهيدروغرافيا في الجيش، الذي وضع النقاط على الخرائط.
في المقابل لم تنف اوساط مقربة من بعبدا وجود قرار سياسي بعدم وجود تمثيل للقيادة العسكرية وبررت ذلك بانتهاء المحادثات التقنية ولهذا لا حاجة لحضور اي ضابط من الجيش!
يأتي ذلك بعد إثارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تساؤلات حول اسباب تغييب الجيش عن مراسم ابرام الاتفاق، في تغريدة نشرها عبر حسابه في “تويتر”.