أشار مرجع وزاري سابق ودبلوماسي حالي لـ “البناء” فيما يتعلق بعلاقة الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش بالملفات التي يطرحها الفرنسيون والأميركيون والسعوديون كسلاح حزب الله وتطبيق القرارات الدولية، إلى أن “القوى الغربية تدرك عدم قدرة الدولة أو الحكومة اللبنانية على ذلك وأي ضغط في هذا الاتجاه يهدد الاستقرار في لبنان الأمر الذي لا يرغب به الأميركيون ولا الفرنسيون ولا الأمم المتحدة”.
وفي ضوء لقاء جدة بين ماكرون – محمد بن سلمان أوضح المرجع أن «لا تعديل في الموقف السعودي من لبنان والدليل لم تتخذ المملكة أي إجراء يعيد الحيوية والدفء إلى العلاقات الدبلوماسية ومع لبنان ما يؤشر إلى استمرار “زعل” المملكة وعتبها على الأطراف الداخلية لعدم تلبية شروطها وتماهي الحكومة والأحزاب مع سياسة حزب الله”.