استبعد مرجع وزاري سابق ودبلوماسي حالي لـ “البناء”، “حصول انفراجات أو تطورات دراماتيكية باتجاه التوصل إلى حلول للوضع المعقد في لبنان”، لافتا إلى أن “كافة الحلول التي يجري العمل عليها هي قصيرة المدى وليس بعيدة المدى وقد تتغير أو تتعثر في أي لحظة”.
وأشار المصدر إلى أنه “يمكن الفصل بين الشؤون الداخلية المالية والاقتصادية وبين الصراع الإقليمي والدولي والمواجهة مع حزب الله قدر الإمكان، إذا ما توافرت الإرادة والنية لدى المسؤولين في لبنان”، موضحا أن “هذا الخيار تؤيده فرنسا وتسعى إليه”.
وحذر من “ربط الحل في لبنان بالمفاوضات النووية في فيينا التي قد تطول لأشهر وقد تتعثر بسبب التناقضات الدولية”، مشيرا إلى أن “الدول لا تتبع سياسات ثابتة بل تتغير وفق مصالحها”.