تشارلز بعد رحيل “الملكة”.. مزاد و”بيع خيول”

أُقيم مزاد بونهامز “البيت الأسكتلندي”، حيث بيعت خلاله طبعة من لوحة لقلعة “بالمورال”، المقرّ الملكي في اسكتلندا، رسمها الملك تشارلز الثالث عام 2001، وذلك بعشرة أضعاف ثمنها المُقدر.

وقد بيعت اللوحة، الموقّعة بالقلم الرصاص من قبل الملك تشارلز الثالث، بنحو 6500 دولار، بينما كان مقدرًا لها أن تُباع بنحو 675 دولار.

ولوحة قلعة بالمورال الفنية التي رسمها الملك، كانت واحدة من 100 لوحة للقلعة نفسها.

وفي هذا السياق، قال كبير العاملين في “بونهامز”، هاميش ويلسون، لشبكة “سي إن إن”: “إنّني لا أعتقد أنني رأيت مثل هذا العدد الكبير من عروض المزايدة التي تسبق مرحلة البيع، لذا أخشى أن يكون هناك الكثير من الناس هنا محبطين للغاية عندما لا يشترون هذا العمل”.

وأضاف ويلسون: “أنّ الاهتمام ربما يأتي من أنّ بالمورال تمثّل المكان الذي أمضت فيه الملكة إليزابيث الثانية أيامها الأخيرة، قبل وفاتها في 8 من أيلول الماضي عن عمر 96 عامًا”.

وفي سياق منفصل، قرّر الملك تشارلز الثالث بيع بعض خيول السباق التي ورثها عن والدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، التي كانت شغوفة بتربية خيول السباق.

وأعلنت دار مزادات “تاترسالس” في نيوماركت، أنّها تبيع 14 من خيول الملكة الراحلة من نوع “برود ماريس”.

وتضمّ قائمة الخيول المعروضة للبيع “جاست فاين” -الذي درّبه “سير” مايكل ستاوت الذي أشرف على أكثر من 100 حصان ملكي فائز في السباقات- و”لاف أفايرز”.

وأكّد المتحدث باسم “تاترسالس” جيمي جورج أنّه من البديهي بيع هذه الخيول، وهذا ليس أمرًا خارجًا عن المألوف قائلاً: “كلّ عام سيبيعون خيولاً”.

وذكر جيمي جورج أنّ الملكة كانت تملك خيولاً من نوع “برود ماريس”، وكانت سترعاها لتتكاثر وتبيعها، إذ لا يمكنها أن تحتفظ بكلّ هذه الخيول.

وأكّد المتحدث باسم “تاترسالس” أنّ بيع خيول الملكة لا يرمز إلى نهاية علاقة الأسرة الملكية بالسباق.

وتابع حديثه بالقول: “كل عام يبيع الملاك بعضًا ممّا لديهم، وجلالة الملكة كانت تفعل ما يفعله باقي المالكي”.

ويُذكر أنّ الملكة إليزابيث الثانية كانت قد ورثت من والدها، الملك جورج السادس، المربط الملكي، وهو مركز لتربية خيول السباق في “ساندرينغهام”.