أشارت مصادر صحيفة “الديار”، إلى أن حزب الله قد فرمل مبادرته بتقريب وجهات النظر بين التيار الوطني الحر وبين ميقاتي، وبهذا تتجه الأنظار إلى مسعى اللواء عباس إبراهيم، وإن كانت إحتمالات الوصول إلى تسوية حكومية لا تزال بعيدة على بعد أسبوع تقريباً من إنتهاء ولاية رئيس الجمهورية.
وإن مصادر كانت توقّعت سابقًا أن يتمّ تشكيل حكومة في الأيام العشرة الأخيرة من ولاية رئيس الجمهورية، إلا أن المؤشرات حتى الساعة لا توحي بذلك، بل على العكس بدأت القوى السياسية تحضير إستراتيجياتها للمرحلة القادمة للتعامل مع حكومة تصريف الأعمال، حيث من المتوقّع أن يكون للتيار الوطني الحر تدابير تصعيدية منها عرقلة قرارات حكومة تصريف الأعمال وصولًا إلى الإعتكاف الكامل.
أمّا على الأرض، فقد إستبعدت مصادر أن يعمد التيار الوطني الحر إلى إجراءات إستفزازية ستُقابلها ردة فعل من الشارع الآخر، نظراً لخطورته في المرحلة الراهنة، وبالتالي رجّحت المصادر أن أعلى سقف يُمكن أن تصل إليه التحرّكات العونية، تجمّعات في مناطقه ولا إقتراب من السراي الحكومي.