أشار المطران الياس عودة إلى أنَّ, “الصراع السياسي والتنافس على اغتنام الفرص من أجل تحقيق المصالح والسجالات العقيمة أوصلتنا إلى هذا الاهتراء في المؤسسات والأخلاق وفي الحياة”.
وخلال عظة الأحد, لفت عودة إلى أنه, “يعود الحديث عن إمكانية الوصول إلى الشغور في سدة الرئاسة وكأنه أمر مقبول وهذا الوضع إن دل على شيء فعلى تقصير المجلس النيابي”.
وأضاف، “ماذا يمنع انتظام الحياة الديمقراطية وسيادة الدستور على الحياة السياسية وتداول السلطة في الأوقات المحددة دون تأخير أو تعطيل؟”.
وتابع، “مؤسف التسليم بالفراغ والتهديد بما هو أبعد من الفوضى الدستورية والاجتماعية وإن كان النواب واعين خطورة الوضع فليغلقوا على أنفسهم في قاعة المجلس ولا يخرجوا منها قبل انتخاب رئيس”.