لفت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النّائب رازي الحاج إلى أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون ينهي عهده بكارثة اقتصادية اجتماعية ومالية”، موضحاً أنّ الفجوة المالية كانت 40 مليار ليرة أمّا اليوم فأصبحت 80 مليار.
وشدّد الحاج في حديث اذاعي على أن رئيس الجمهورية لديه صلاحيات ولكن الرئيس عون استخدمها لمصلحة تياره وفريقه.
وأضاف: “المطلوب إدارة سياسية مختلفة والرهان كان على الانتخابات النيابية ولكن القانون النسبي لم يلبّ الطموحات”.
وقال الحاج: “الحقيقة هي أن هناك من لا يبالي بمصير لبنان واللبنانيين إنما الهمّ الوحيد هو المحافظة على موقعهم في السلطة”.
واعتبر الحاج أنّ رئاسة الجمهورية هو أمر مفصلي، مطالبًا برئيس لديه هيبة وحكومة قوية كي تطبق القوانين.
وأضاف: “نريد رئيسًا يحدث صدمة إيجابيّة كي نعيد الثقة للبلد وهناك فريق لا يريد ذلك”.
وأوضح الحاج أنّ تكتل “الجمهورية القوية” اتّخذ قرارًا ان لا ينظر الى الاستحقاق الرئاسي كمصلحة بل من منطلق أن البلد ينهار ويحتاج الى من ينشله من هذه الكوارث.