ستكون انكلترا ابرز المرشحين للتأهل عن المجموعة الثانية من مونديال قطر، بل حتى لتصدر المجموعة التي تضم الى جانب انكلترا، كل من الولايات المتحدة الاميركية ايران وويلز.
وفي قراءة اولية يمكن القول ان الصراع في هذه المجموعة، سيتركز حول البطاقة الثانية المؤهلة للدور الثاني.
فالمنتخب الانكليزي يملك كل الاسلحة التي تخوله الذهاب بعيدا في هذه النسخة المونديالية، وهو الذي سبق له واحرز اللقب مرة واحدة عام 1966 عندما استضاف البطولة، وتملك انكلترا كوكبة من النجوم ابرزهم المهاجم هاري كين هداف اخر نسخ المونديال عام 2018، اضافة الى رحيم ستيرلينغ ومايسن مونت وفيل فودين. وتلقى المنتخب الانكليزي انباء سيئة، از تم الإعلان عن غياب الظهير ريس جيمس عن المونديال لإصابته، وتحوم الشكوك حول قدرة كاييل والكر بسبب اصابة تعرض لها.
وتشارك ويلز للمرة الأولى منذ 64 عاما، وتعتمد ويلز بشكل اساسي على نجمها غاريث بيل، الذي استطاع اخيرا فك النحس الملازم لبلده وقيادته نحو المونديال، وتعقد ويلز امالا كبيرة باتجاه التأهل للدور الثاني.
وتشارك ايران للمرة السادسة في المونديال، والثالثة على التوالي بعد نسختي 2014 و2018، علما انها شاركت سابقا في نسخات 1978 و1998 و2006. ولم تبلغ ايران قط الدور الثاني في جميع مشاركاتها لذلك تطمح لكسر القاعدة هذه المرة، وتعتمد بشكل اساسي على نجمها المحترف في المانيا سيردار ازمون اضافة لقائدها احسان صافي.
اما الولايات المتحدة الاميركية فتسعى لتحقيق نتيجة جيدة قبل استضافتها للنسخة القادمة، بالاشتراك مع كندا والمكسيك عام 2026، وتعتمد على خبرة مدربها بروس ارينا ولاعبها مايكل برادلي، وللمصادفة فان اميركا سبق لها وواجهت انكلترا مرارا وتكرار في المونديال واخرها في نسخة 2010. كما تتجدد المواجهة الاميركية الايرانية مثلما حدث في مونديال فرنسا 1998.
يمكن القول اننا على موعد مع الإثارة في هذه المجموعة، والإحتمالات مفتوحة على مصراعيها حتى لو كانت انكلترا على الورق هي المرشحة لتصدر المجموعة، لكن تبقى المفاجأت واردة في عالم الكرة.