أعلنت لجنة كفرحزير البيئية، في بيان، أن “الانبعاثات التي شهدتها شكا في الليل الفائت ناتجة عن احراق شركة الكلس والجفصين كمية كبيرة من الوقود النفطي الثقيل، مخلوطة بزيت السيارات المستهلك لتحمية افرانها، في محاولة للعمل خلافاً للقانون، واطلاق كميات كبيرة من المعادن الثقيلة السامة بين منازل الناس لتزيد الوفيات والاصابات بالسرطان وامراض القلب والامراض التنفسية الخطيرة”.
ولفتت اللجنة الى أن “هذه العملية قد استمرت من السابعة مساء حتى الخامسة فجراً حين إضطرت للتوقف تحت ضغط الاهالي وتسجيلهم وقفة مشرفة”.
وختمت “إزاء الاعتداءات المتكررة لمصانع الاسمنت والكلس والجفصين على صحة الناس وحياتهم، أصبح لزاماً نقل هذه الصناعات الخطرة التي تتحين الفرص لقتل الناس تحت جنح الظلام وفي وضح النهار برعاية خيانية من بعض ادوات الداخل”.