استمرت المحاولات اليوم لإستيلاد الحكومة الجديدة، حيث عقد إجتماع اليوم ضم رئيسَ التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا، في مركز تكتل “لبنان القوي” في سنتر طيّار في سن الفيل.
وذكرت مصادر المعلومات أنّ اللقاء، الذي استمرّ حوالى الساعة وتبعه لقاء لدقائق بين ابراهيم وصفا، تطرّق الى الملف الحكومي والمساعي الهادفة الى تشكيل حكومة قبيل نهاية عهد الرئيس ميشال عون.
وعلم موقع “الجريدة” ان النقاش تركز حول تعديل الحكومة لجهة تبديل بعض الوزراء، حيث يرفض الرئيس نجيب ميقاتي طلب باسيل تبديل كل الوزراء المسيحيين لأنه عندها سيكون مضطرا لتبديل كل الوزراء المسلمين او اغلبهم، وجرى طرح اقتراح بأن يتم استبدال ثلاثة وزراء مسيحيين فقط اسوة بتبديل ثلاثة مسلمين، وسيتم استمزاج رأي الرئيس ميقاتي بالفكرة.
ولم يتم التداول بأسماء الوزراء المسيحيين الممكن تبديلهم قبل اخذ موافقة الرئيسين عون وميقاتي على الاقتراح. وربما يتم تقسيم الوزراء المسيحيين اذا نجح الاقتراح على الطوائف الثلاث ماروني وارثوذوكسي وكاثوليكي.
وبحسب اجواء اللقاء فقد كانت ايجابية. وقالت المصادر المتابعة ان هناك تفاؤلاً بإمكانية تحقيق خرق حكومي قبل نهاية ولاية الرئيس ميشال عون.