“الأونروا” تستغيث.. وتطلق صرخة لتمويل الرواتب

أوضح المستشار الإعلامي للأونروا، عدنان أبو حسنة، أن العجز المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين انخفض من 100 مليون دولار إلى ما بين 80 و50 مليون خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى وجود مشكلة في تغطية مصاريف شهر كانون الأول المقبل من رواتب وأجور.

ووضعت “الأونروا” ميزانية الحد الأدنى، البالغة 817 مليون دولار لخمس مناطق، يستفيد منها أكثر من 550 ألف طالب في مدارس “الأونروا”.

وكشف أبو حسنة “أننا في صراع وكفاح من أجل جلب التمويل، ونعمل على استراتيجية جديدة فيما يتعلق بالتمويل والميزانية، وهي توسعة قاعدة المانحين، والاتجاه إلى القطاع الخاص، سواء العربي أو الإسلامي، ومؤسسات الزكاة، إلى جانب الحصول على جزء من التمويل من ميزانية الأمم المتحدة”.

وأشار أبو حسنة إلى أن النقاش بهذا الشأن أثير مع الكثير من الدول خلال المؤتمر الوزاري الذي عقد في نيويورك وحصول “الأونروا” على جزء من ميزانية الأمم المتحدة سيعد تحولاً استراتيجياً كبيرا، لافتاً إلى أن هناك مشكلة تتمثل في أن 95% من ميزانية “الأونروا” هي تبرعات طوعية.

ولن تستطيع “الأونروا” إنهاء ملف العجز ما دامت أعداد اللاجئين ومتطلباتهم في تزايد، وما دامت الميزانية لا توازي هذه المتطلبات سيبقى العجز موجودا.