إعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “الأميركيين وضعوا كل ثقلهم حتى تم الترسيم ولا يمكن لأحد أن ينسب لنفسه هذا الاتفاق، وإذا اردنا نسب الانجاز لطرف فهو الجانب الأميركي”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد أي رابط بين ترسيم الحدود البحرية والانتخابات الرئاسية والبعض يحاول ربط الأمور ببعضها مثل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لأسباب سياسية واضحة”.
وأشار في حديث إذاعي، إلى أن “الترسيم بدأ منذ فترة طويلة ومن ساهم بإتمام الأمر هو الضغط الأميركي ـ الأوروبي انطلاقاً من وضع قطاع الطاقة في العالم ككل، والترسيم أتى متأخراً 6 أو 7 سنوات ونحن بحاجة لسنوات من أجل الاستفادة من الغاز في بحر لبنان”.
وتوجه جعجع إلى السيد حسن نصرلله متسائلاً: “السيد حسن قال السلاح ضرورة لحماية ترسيم الحدود، فمن يهدد اتفاقية ترسيم الحدود ومن يريد مخالفة بنود الاتفاقية كما هي؟ للأسف هناك غش واضح وفاضح”.
وأوضح جعجع أن “ما نفعله هو وضع كل قوتنا لتتم الانتخابات الرئاسية في المهلة الدستورية وبقي 11 يوماً لانتهاء ولاية الرئيس ميشال عون وعلى الجميع تحديد موقفه، ونحن حددنا موقفنا وطرحنا مرشحنا وهو ميشال معوّض وجمعنا له حتى اللحظة ثلثي أصوات المعارضة ولكن للأسف لا مرشح للفريق الآخر وهو مستمر بالتعطيل تحت مسمى لا توافق”.