أبو فاعور: تجربة عهد ميشال عون سوداء.. ولا عُقدة درزية في التأليف

كشف عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور أن “جمعية تعمل تحت مظلة السفارة السويسرية إتصلت بنا، وأوضحت أنها تعمل على إيجاد نقاط بين مختلف الفرقاء خلال هذا العشاء، وهذه ليست المرة الأولى”، مؤكّداً أننا “لسنا من أهل الطائف، بل من صناعه ونتمسّك به، علماً أنّه ليس سبب الأزمة، بل الأداء السياسي هو السبب، والشغور الرئاسي نزاع سياسي وليس نزاعاً دستورياً”.

وأوضح أبو فاعور في حديث تلفزيوني، أنه “تم الاتفاق مع التيار الوطني الحر على التخفيف من التوتّر، ولكن التيار لا يقوم بدور إيجابي في الملف الرئاسي”، معتبراً أن “تجربة عهد ميشال عون هي تجربة سوداء”.

ورأى أبو فاعور أن “الواقعية السياسية تفرض حداً أدنى من التوافق لانتخاب رئيس للجمهورية، والمطلوب رئيس جامع لكل الأطراف وقادر على إطلاق حوار وطني”. وتوجّه لفريق 8 آذار قائلاً: “بدل التصويت بأوراق بيض أو التغيّب على الجلسة أو حتى استحضار بعض الأسماء، فليطرحوا مبادرتهم ومرشّحهم”.

وفي ملف ترسيم الحدود، لفت أبو فاعور إلى أن “مجموعة عناصر متعددة أدّت إلى إنجاز ملف الترسيم، لكن لا يحق لرئيس الجمهورية تجيير الإنجاز إلى تياره، وما حصل عليه لبنان هو أفضل ما يُمكن الحصول عليه، ولم يقدّم تنازلات ترقى إلى مستوى الخيانة”. مشدداً على أن التحدي المستقبلي هو الاستخراج الأمين للنفط.

أما بالنسبة للملف الحكومي، فنفى أبو فاعور وجود عُقدة درزية في التأليف”، وقال: “نحن لا نطالب بتمثيل في الحكومة لأننا قمنا بإعادة قراءة للتجربة السابقة وننأى بنفسنا عن كل ما يوحي بالمحاصصة”.