اعترف القائد الجديد للقوات الروسية في أوكرانيا الجنرال سيرغي سوروفيكين، أمس الثلاثاء، بأن قواته تتعرض لضغط كبير وتواجه خيارات صعبة، وذلك في وقت أعلن فيه فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من قبل روسيا لإقليم خيرسون، عن إجلاء جزئي للسكان من بعض المناطق.
وقال الجنرال سيرغي سوروفكين، في تصريحات لقناة روسيا 24 التلفزيونية الإخبارية “يمكن وصف الموقف في منطقة العملية العسكرية الخاصة بأنه متوتر”.
وبشأن خيرسون قال سوروفكين: “الوضع في هذه المنطقة صعب. العدو يتعمد قصف البنية التحتية والمباني السكنية في خيرسون”.
وتراجعت القوات الروسية في تلك المنطقة مسافة تتراوح بين 20 و30 كيلومترا في الأسابيع القليلة الماضية وهي معرضة لخطر الوقوع في حصار عند الضفة الغربية لنهر دنيبرو الذي يبلغ طوله 2200 كيلومتر والذي يشطر أوكرانيا.