علقت مصادر نيابية على مشهد امس النيابي قائلة: «مرة جديدة فشلت قوى المعارضة في تحقيق اي خرق يذكر في جبهة السلطة، وذلك بعد فشلها المتكرر في كل الاستحقاقات التي تلت الانتخابات. وها هي بعد ان كانت تنتقد «التيار الوطني الحر» بقوله «ما خلونا» تقوم بالمثل». واضافت المصادر في حديث لـ «الديار: «هذه المكونات لا تجيد ادارة معاركها وكل فريق فيها يسعى ليكون هو «الراس « والمقرر، لذلك فان تضعضعها من الداخل ينعكس فشلا في المعارك. وهذا ما سينسحب على الاستحقاق الرئاسي».
واشارت المصادر الى ان «كل المعطيات ترجح تكرار سيناريو اول جلسة رئاسية يوم غد الخميس، بحيث ان عدم تأمين النصاب مستبعد بغياب الحجج والمبررات هذه المرة»، لافتة الى ان «التعويل على تأمين اصوات اضافية للنائب ميشال معوض بات مستبعدا، خاصة مع فشل المفاوضات مع النواب السنة المستقلين ونواب «التغيير» ونواب آخرين مقربين منهم».