شدّد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عزالدين على أن “قوة المقاومة تتجلى بأبهى صورها اليوم، ولا سيما عندما نجد أن الرؤساء يوحّدون مع بعضهم البعض الموقف من موضوع الترسيم، متّكئين على هذه القدرة والقوة، فإذا بلبنان يحقق الإنجاز والانتصار في آن معاً، ويحرر الثروة البحرية التي ستنعكس بالتأكيد على كل الوضع الذي يعيشه لبنان، وهي ستكون بمثابة الأمل الذي يمكن من خلاله أن نعيد الثقة إلى الدولة ومؤسساتها، وإلى كل من يريد الاستثمار بهذا البلد”.
وقال خلال رعايته احتفال إطلاق مركز الحوش التطوعي للدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية: “ما حققته المقاومة والدولة في استعادة الثروة النفطية والغازية في المياه اللبنانية، انتصار كبير وتاريخي، إذ أُجبر العدو على التنازل عن حقوق لبنان، وفضّل السير بالتفاهم وعدم فتح معركة مع المقاومة لأنه يعلم النتائج المسبقة لها، واكتفى بالاستفادة من ثروته التي نص عليها التفاهم، وبالتالي، لولا المقاومة لكان الوضع مختلفاً، وهذه قوة يجب أن نقدرها لهذه المقاومة”.
وأكد أننا: “نحن قادرون على انتخاب رئيس للجمهورية إذا ما حسنت النيات وتحاور اللبنانيون فيما بينهم، وكان خيار البعض وطنياً حقيقياً فعلياً دون الاصغاء إلى الإملاءات الخارجية، لا سيما وأن الجميع يعلم أنه لا إمكانية لإيصال رئيس معادٍ للمقاومة إلى سُدة الرئاسة، وبالتالي، فإن مواصفات الرئيس يجب أن تكون على الأقل رمزاً للوحدة والتفاهم والاستقلال والسيادة الوطنية والقرار الوطني المستقل واحتضان الجميع لأجل مصلحة اللبنانيين ومصالح لبنان العليا والوطنية”.