رفض الحزب التقدمي الإشتراكي محاولة البعض تشبيه إتفاق الترسيم باتفاق 17 أيار الذي كان اعلانا للتطبيع.
وأشارت مفوضية الإعلام في بيان: “أمّا وأنّ هناك من يصّر على المزايدة في انتقاد اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي حصل فيذهب ليذكّر باتفاق 17 أيار ويعتبره أفضل مما حصل راهنًا”.
وتابع البيان: “فإنّه من المفيد تذكيره بالتالي:إن اتفاق 17 أيار بصرف النظر عن كل شيء كان بمثابة اتفاق تطبيع وإنهاء لحالة العداء مع “العدو” الإسرائيلي، وهو كان محاولة من “العدو” لإعطاء وعود فارغة للبنانيين ثبُت أنها خبيثة في كل ما قام به العدو ولا يزال بحق لبنان واللبنانيين”.
وأشار البيان إلى أنه “الأجدى بالجميع الانصراف بعد تحصيل الحقوق إلى البحث في كيفية الاستفادة والاستثمار من الثروة النفطية والغازية الموعودة في إطار واضح من القانون والشفافية، وسوى ذلك عبثيةٌ مغرضة”.