أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان لبنان احتل على الدوام موقعا متقدما وطليعيا في النواحي العلمية المختلفة، وكان رائدا في استضافة المؤتمرات والمنتديات العلمية المختلفة، مشيرا الى ان الظروف الصعبة التي اجتازها، وإن كانت لها تأثيرات سلبية الا انها لن تفقد الطموح الذي عند أبنائه للحفاظ على موقعه المتقدم هذا.
كلام الرئيس عون، جاء في خلال استقباله، في قصر بعبدا، وفد المشاركين في المؤتمر الدولي الثلاثين لاطباء الاسنان الذي انعقد في بيروت، بدعوة من مجلس نقابة أطباء الاسنان في لبنان.
في مستهل اللقاء، تحدث النقيب يونس، فشكر الرئيس عون، باسم مجلس النقابة وأعضاء الوفد المشارك، على استقباله الوفد، ورعايته المؤتمر الثلاثين لطب الاسنان الذي استضافته بيروت، مشيرا الى انه مؤتمر دولي شاركت فيه شخصيات طبية من عدد من دول العالم.
من جهته، ردّ الرئيس عون، مرحّبا بالوفد، ومعتبرا ان “وجود هذا العدد من المشاركين في المؤتمر دليل على وعي مهمة طب الأسنان، حيث تتلاقى التجارب المختلفة مع المستوى العلمي الرفيع، بحيث تتم الإفادة على نطاق واسع، الأمر الذي يساهم في تعميم التقدم العلمي وتطويره، إضافة الى توطيد الصداقة والتعارف اللبناني-العربي-الأوروبي”.
وأشار الرئيس عون الى ان “وجود هذه العدد من اهل الاختصاص الطبي والعلمي في لبنان يفيد منه اللبنانيون الذين يبحثون دوما على اخر ابتكارات العلم، الامر الذي من شأنه ان يساهم في إعادة لبنان الى مركزه الطليعي في الريادة العلمية، بعد الظروف التي عبرنا بها واثّرت عليه سلبا، من نواح عدة، من التعليم الى الأوضاع الاقتصادية والمالية”.














