شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله أن “الثروة النفطية والغازية هي ملك لشعبنا وللأجيال المقبلة وسنحميها وندافع عنها”، معتبراً أن الولايات المتحدة الأميركية استعجلت التحرّك باتجاه الكيان الإسرائيلي والدولة اللبنانية، كي يتم الاتفاق على ترسيم الحدود، نتيجة المعادلة التي فرضتها المقاومة.”
ورأى فضل الله خلال احتفال تأبيني، أن “ما جرى ترجمة لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، ونموذج من نماذج الاستراتيجية الدفاعية للبنان”، لافتاً إلى أن “الاستراتيجية الدفاعية التي نؤمن بها هي التي ستسمح بإعادة النهوض المالي والاقتصادي في لبنان، بالاستناد إلى قوة المقاومة في حماية ثرواته، ونحن ننتظر بدء العمل الفعلي لاستخراج النفط والغاز، وهذا جزء أساسي من الاتفاق”.
وفي موضوع العائدات النفطية، أشار النائب إلى أن الكتلة “ستقوم بكل جهد وبتحمل كل مسؤولية ممكنة في التشريع في المجلس النيابي”، كاشفاً انه “ستبدأ الخطوات في المستقبل القريب على صعيد القوانين التي بدورها تحتاج إلى رقابة على التطبيق، ويجب أن تكون أعين الجميع مفتوحة على هذا المال كي نحافظ عليه ولا يهدر”.
وحول انتخاب رئيس للجمهورية، اعتبر فضل الله أن سيناريو انتخاب الرئيس في المجلس النيابي “قد يتكرر في كل جلسة، حتى يهتدي أصحاب العقول الحامية إلى أنه لا إمكانية لأحد أن يفرض تحدياته واستفزازاته على عموم الشعب اللبناني”، ورأى أن “لا أحد لديه الغالبية لفرض مرشحه والبديل عن التحدي هو الحوار بين المخلصين والكتل الأساسية والوازنة في المجلس النيابي بما يؤدي إلى التوافق على اسم رئيس الجمهورية”.