اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أنّ “تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن الأحداث الأخيرة في بلادنا اتهامات سياسية وتدخلات وتشجيع على العنف”.
وأضاف: “مثير للعجب أنّ رئيس الجمهورية وبعض المسؤولين في الحكومة الفرنسية الذين علّقوا على التطورات الأخيرة في إيران وتصرفات قوات الأمن في التعامل مع عنف المشاغبين، بمطالبة الحكومة الإيرانية بتجنب العنف واحترام حقوق المشاغبين، ولكن في نفس الوقت نجدهم رداً على الإضرابات العمالية في قطاع النفط والغاز والقطاع المصافي الفرنسية، بما في ذلك المتحدث الرسمي باسم الحكومة يهددون العمال في فرنسا بأنّهم في حال لم ينهوا الاحتجاجات والإضرابات فإنهم سينهون الإضرابات بالقوة”.
ورأى كنعاني أن “هذا نفاق واضح ويثبت مرة أخرى أنّ حقوق الإنسان في قاموس العديد من الحكومات المطالبة في الغرب ليست أكثر من لعبة وأداة لتحقيق أهداف سياسية والتدخل في شؤون الدول الأخرى”.