ذكرت صحيفة “الديار” أن رئيس الجمهورية ميشال عون كان قد اعتبر خلال لقائه وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، أنّ موافقة لبنان على ترسيم الحدود البحرية، تشكل مدخلاً لمواجهة الازمة الاقتصادية والمالية، طالباً مساعدة فرنسا في موضوع إعادة النازحين السوريين، ومُجدِداً رفض لبنان القاطع لدمجهم في المجتمع اللبناني.
بدوره شكر رئيس مجلس النواب نبيه بري فرنسا على الدور الذي تؤديه لمساعدة لبنان على تجاوز ازماته لا سيما منذ زيارة رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون الأولى للبنان، والدور الذي أدته أيضا في ملف ترسيم الحدود البحرية، وتلبية شركة «توتال» لمطالب لبنان، في البدء بأعمال الحفر والتنقيب في أسرع وقت ممكن.
كما طلب رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من الوزيرة الفرنسية مؤازرة بلادها للبنان، في حل ازمة النازحين السوريين على أرضه وإعادتهم الى بلادهم.